تناهى نداؤك في القلب،
منزل عشبٍ،
وبركةَ ماءْ.
وروما تحظنكِ
تناهى نداؤكِ.
في لحظةٍ تولد اللهفة الناعمة.
وتستيقظ الوردة النائمة.
وبيني وبينك بحر العذابِ،
وبيني وبينك دربٌ،
وأسلاكه الشائكةْ.
لعلك في رفة الجفنِ تأتينَ،
في رحلة ضاحكةْ..
في عيون الكون تمرين
***
وها إننا جالسانْ.
ووجهاً لوجه نعاتبُ بعضاً،
ونغرق في لفحات الحنانْ.
كأن الملامة صارت بساطاً،
من العشب فيه استراح النهارُ،
ولمَّ عليه الهوى عاشقانْ.
ووزعت الطيرُ فيه العقاب القديمَ، المهاجرَ،
من بعد فار المكانْ.
ومرت قرى الشمس فوقي وفوقكِ،
ثم حكينا،
وأشرقت الشمس منذ سنين علينا.
وها إننا جالسانْ.
والكون بعينه يخجل اليكِ
وبالأمسِ قاتلني النومُ،
وقاتلتني ظنوني
وقتلتني غيرتي
حتى هزمتُ وحتى دخلت
حدود البكاءْ،
أتدرين من أين تأتي الدموعَ؟
وكيف تصير الملامةُ،
عينيِّ ماء؟!
وورداً جميلاً، وتفاحتين. بحجم السماءْ؟
تأتي من الكَون واسْراره
وتبقين انتي لي يا وردة المساء !
احبكِ وانا اضحك
__________________
::
::
::
×?°الكـون لهُ اسـْرار×?°
::
::
::
لَمْ أَنْدَمْ عَلَى السُّكُوتِ قَطُّ ، وَقَدْ نَدِمْت عَلَى الْكَلامِ مِرَارًا
: