أثنين متزوجين قرروا يروحون يصيفون على البحر, وبنفس الفندق يللي قضو فيه شهرالعسل من عشرين سنه.
بس الزوجه صار عدهه شغل, وما كدرت تروح مع زوجها و قررت تلحق به بعد عدة أيام.
وصل الزوج للفندق, وكان د يرتب أغراضه بالغرفه, ويتفاجأ بيكومبيوتر محطوط عالطاوله وفيه خط أنترنت.
فخطرتله فكره أنه يبعث أيميل لمرته يفاجأها فيه.....
ولما كان يكتب الأدرس(العنوان), خربط بحرف وانبعث الأيميل لغير شخص...
وصل لوحدة أرمله كانت راجعه من دفن زوجها.
ولما كانت تفتح أيميلها.... قرأت الأيميل المبعوث من الرجال, وداخت الأرمله
فورا, ودخل أبنها عالغرفه شاف أمه عالأرض لا حس ولا نفس.
والأبن باوع عالشاشه, وكان مايلي:
زوجتي العزيزه,وصلت بخير, يمكن تتفاجئي لأنك تسمعين أخباري عن طريق الأنترنت, بس هسه صار عدهم كومبيوترات اهنا, ويكدر
الواحد يبعث أخباره للأحباب, ما صرلي زمان واصل, واتأكدت أنه كل شي يكون
مجهز لوقت وصولك لعندي الجمعه الجايه.
اشتاقيتلك كثييييييير.... ومتشوق لشوفتك, واتمنى اتكون رحلتك مريحه. مثل
ماكانت رحلتي.
ملاحظه: لا تجيبين وياج هدوم هوايه لأنه كلش حاره (جهنم) لا تتأخري